الى المغرد السجين
محلقا رغم انغلاق الرحاب
يا طائري السجين فاصدح لنا
من خلف جدران الدجى والعذاب
غن فقضبان الحديد التي لن تحجب الغناء عن سمعنا
يا طائري غن فدرب الرجاء ما زال يمتد مشع الضياء
رغم انطباق الليل من حولنا
ارجعني شدوك يا طائري الى زمان قد طواه الزمان
ايام كانت ظلة الياسمين
تحضننا وانت تشدو لنا
شعر المنى والزهو والعنفوان
فتقرب النجوم من ارضنا
تصغي الى اللحن ونصغي
وكان ملأ اغانيك اخضرار المروج
ونضرة السفح وبوح الاريج
وملئها كان هدير الرياح
وكان فيها من شموج الجبال
في وطني
وعزة لا تنال الا مع النصر
وفوز الكفاح